دروس علم اللغة التطبيقي لبلعيد، تعتبر دروس علم اللغة التطبيقي من أهم الكتب في مجال علم اللغة التطبيقي، حيث جمع المؤلف بين الجوانب النظرية والتطبيقية لعلم اللغة. البحث كما سنرى في موقع جديد اليوم.
وقد جمعت بين النظريات المعرفية والنبوية والسلوكية، وهي من كتب الكاتب صالح العدة، هدفها تنمية الممارسات التربوية لدى الطلاب.
مجموعة دروس في اللغويات التطبيقية لبلعيد
قدم صالح بلعيد عدة مفاهيم من أهمها:
- علم اللغة التطبيقي، وأوسع مجالات تدريس اللغة هو علم اللغة التطبيقي، ومن أهم خصائص تدريس اللغة النقل والكفاءة والتفاعل بين اللغة الأصلية واللغات الأخرى.
- وأشار صالح بلعيد إلى أن التخطيط اللغوي هو أحد جوانب علم اللغة التطبيقي، وأوضح أن له غرضًا وخططًا مطورة لتحقيق هذا الغرض، كما أوضح جوانب أخرى لهذا النشاط وهي:
- معالجة عيوب النطق ولغة الإعلام وتعليم اللغة واستدعاء مجالات علم اللغة التطبيقي: التوثيق والترجمة وتعليم اللغة.
- غير صالح بلعيد اتجاهه من علم اللغة التطبيقي إلى علم اللغة العام الذي يدرس اللغة بطريقة علمية ويهتم بالسياق الاجتماعي.
- اهتم صالح بلعيد بدراسة نظريات العملية التعليمية، وتحدث صالح بلعيد عن مفهوم نظرية السلوك وآراء علماء السلوك حول عملية اكتساب اللغة التي تنتج عن سيكولوجية السلوك.
- تم إنشاء تطبيقات تعتمد على النظرية السلوكية والنظرية المعرفية وتختلف بين الاثنين.
يمكنك أيضًا التعرف على: تحليل كتاب صوفي العالمي (رواية فلسفية)
نهج التعلم
- تحول الكاتب إلى منهج تعلم اللغة، فقدم الكاتب صالح بلعيد مناهج لتعلم اللغة: المنهج التقليدي المعتمد على المعلم.
- والتي تعتبر المصدر الأساسي للمعلومات وأساس العملية التعليمية، وتختلف عن المنهج الهيكلي المبني على أسس عقلانية.
- توصل الكاتب صالح بلعيد إلى المنهج التواصلي، وهو يعني الاتصال والإبلاغ والإعلام، وهذه العملية تتم من خلال الكلام، وذكر أنه لا يوجد منهج تواصلي، ولكن هناك نظرية تواصلية لها حدودها.
طرق التدريس
- صالح بلعيد تحدث عن بداية التدريس والتعلم بتفاصيل دقيقة، فذكر طريقة نقل الخطاب التربوي من خلال المعلم للطالب.
- كما ذكر أهم الطرق من التلاوة إلى التكامل والحوار، وما يدور حولها وما هي، وكيفية تطبيقها، وناقش السلبيات والإيجابيات، حتى يتفق مع البعض ويختلف مع البعض الآخر.
كما يمكن الاطلاع على: ملخص كتاب المجريات
التدخل اللغوي والوسائل التعليمية
- تعتبر الوسائل السمعية والبصرية أو السمعية والبصرية من أهم الوسائل التعليمية وهي ضرورية لتعلم اللغة بشكل عام.
- خاصة فيما يتعلق بالحادث الهائل في التنمية، وهذه الثورة المعرفية حاضرة في جميع المجالات.
- اهتم صالح بلعيد بالصدفة اللغوية من حيث مفهومها والأخطاء الشائعة التي اعتاد الناس عليها بسبب كثرة ظهورها بعدة طرق، منها:
- الصحف والمجلات بسبب اختلاط اللغة الأصلية مع لغات التدريس الأخرى.
- وذكر في كتابه “لغة الصحافة” مفهومها ودورها في انتشار اللغات، وقد وصل الكاتب صالح بلعيد إلى الإعلام باعتباره المرجع الرابع.
إقرأ أيضاً: كتاب نماذج ابن راشد
تحدثنا عن كتاب صالح بلعيد في اللغويات التطبيقية وأهم الجوانب التي أراد الكاتب التعرف عليها، مثل منهجية التدريس والتداخل اللغوي بين الوسائط السمعية والبصرية وغيرها، وكيف نجح هذا الكتاب ووصل إلى الإعلام.