موضوع مقال الثورة الجزائرية دولة الجزائر من البلدان التي تعرضت للاستعمار والاحتلال لفترة طويلة وكانت سببا في ثورة شعبية كبيرة حتى يمكن تحريرها من الاستعمار الفرنسي. الرابع والخامس والسادس من الصفوف الابتدائية، التعبير عن العناصر والأفكار للصف الأول والثاني والثالث من المدرسة الإعدادية والثانوية ولجميع الصفوف الأكاديمية.
عناصر موضوع البيان حول الثورة الجزائرية
- مقدمة للتعبير عن الثورة الجزائرية.
- الجزائر قبل الثورة.
- ثورة جزائرية.
- أهداف الثورة الجزائرية.
- أسماء القادة الذين قادوا الثورة الجزائرية.
- الدعم السياسي للثورة الجزائرية.
- بداية انفجار الثورة الجزائرية.
- استقلال الجزائر.
- اختتام موضوع التعبير عن الثورة الجزائرية.
انظر أيضاً: دراسة عن ثورة 1919 وأسبابها
مقدمة لموضوع الثورة الجزائرية
الثورة الجزائرية من أكبر الثورات التي حدثت في الوطن العربي وسميت دولة الجزائر بلد المليون شهيد بسبب المليون شهيد الذين ماتوا في هذه الثورة ودمائهم الطاهرة مبعثرة على أراضي الجزائر. حتى يتمكنوا من التخلص من الاستعمار الفرنسي.
الجزائر قبل الثورة
- الجزائر من الدول العربية التي تتميز بجمالها وموقعها المميز.
- لكنها بقيت لفترة قصيرة عندما سقطت تحت سيطرة الاحتلال الفرنسي في 5 يونيو 1830.
- وقد تسبب ذلك الاحتلال في تدمير البلاد وتدني مستواها التعليمي والتجاري والصناعي والطبي وانتشار الجهل والبطالة.
- لكنها لم تبق في يد الاحتلال مدة طويلة، فقد نشأت قوة شعب عظيمة قاومت الاحتلال بكل قوتها واستطاعت أن تغزو بلادها من جديد.
ثورة جزائرية
- في 9 نوفمبر 1954 اندلعت ثورة تحرير في الجزائر.
- وشارك فيها نحو 1300 شخص من الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي الذي ظل في البلاد لفترة طويلة.
- رفض شعب الجزائر القوي الاحتلال الفرنسي، وكذلك رفض جميع أنواع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي أبرمت بين دولة الجزائر والاستعمار.
- أرادوا أن تصبح دولتهم دولة مستقلة، خالية من يد العدوان، فشرع الأمير عبد الله الجزيرة في إحياء ثورة التحرير الكبرى والانتقام من الاستعمار الفرنسي.
- ولتحرير أرضهم وشرفهم، لهذا السبب دافع كل من يحمل الجنسية الجزائرية عن أرض الجزائر.
- سواء كان رجلاً أو امرأة أو طفلًا من أي عمر ومستوى، وقفت السيدة إلى جانب الرجل وخططت لهم ولأولادهم، حتى يتمكن من تحرير نفسه من يد العدوان وهذا الاستعمار الغادر.
أهداف الثورة الجزائرية
بُنيت الثورة الجزائرية على مجموعة من الأهداف للمساعدة في إنجاحها، منها ما يلي:
- أن تنال دولة الجزائر الاستقلال وترسخ فيها مبادئ الدين الإسلامي، وأن تصبح دولة ذات سيادة خاصة.
- احترام جميع أنواع الأديان والحريات السياسية في الدولة.
- إنشاء قوة وطنية متحركة خاصة بدولة الجزائر، بحيث يمكنها القضاء على وجود أي مخالفات أو عناصر فساد.
- تخلص من الاستعمار الفرنسي ووحد البلد بالكامل.
- محاربة الفساد بجميع أنواعه وإصلاح المؤسسات الحكومية التي دمرها الاحتلال الفرنسي ونشر الصدق بين أفراد المجتمع.
- الاعتراف بأن الجزائر بلد عربي وانتهاء الاحتلال الفرنسي.
- ضم الجزائر إلى الدول العربية التي نجحت في تحرير أراضيها من الاستعمار الفرنسي.
أسماء القادة الذين قادوا الثورة الجزائرية
المجموعة المكونة من ستة أفراد – مجموعة تعرف بالستة بالنسبة إلى الأشخاص الستة الذين تم من خلالهم جمع كل الخيوط وتم ترتيب جميع شؤون الثورة الجزائرية.
كانوا مسؤولين عن جبهة التحرير، وكان كل منهم مسؤولاً عن وحدة معينة في الجزائر.
يعملون على تقويته وتسليحه وتدريب الشعب ليقاوم الاستعمار الفرنسي، والمجموعات الست هي:
- القائد مصطفى بن بوليد مسؤول منطقة الأوراس الأولى.
- القائد درويش مراد مسؤول عن المنطقة الثانية شمال القسطنطينية.
- وكان القائد كريم بلقاسم مسؤولاً عن المنطقة الثالثة، منطقة القبائل.
- وكان القائد الرابع رابع بيتات مسؤولاً عن المنطقة الرابعة المعروفة بمنطقة الوسط.
- وكان القائد الخامس العربي بن مهيدي يتولى المنطقة الخامسة غرب وهران.
- وضع كلمة مرور لهما (خالد وعوكال) حتى يتمكنوا من التجمع بأمان.
أنظر أيضا: معلومات نادرة عن الثورة البلشفية
الدعم السياسي للثورة الجزائرية
- احتلت القوى السياسية موقعًا قويًا في الثورة الجزائرية، حيث جمعت الأموال وعقدت اجتماعات طلابية وعمالية لمقاومة العدوان الفرنسي.
- لقد دعموا الحملة بوسائل كثيرة وأسلحة وكافة المستلزمات.
بداية انفجار الثورة الجزائرية
لقد مرت الجزائر بظروف مختلفة ويد الاستبداد على الشعب الجزائري مما أجبرهم على البحث عن سبل للتخلص من هذا العدوان.
تعددت السيئات والأسباب التي أشعلت نيران الثورة، منها ما يلي:
- تعامل الاستعمار الفرنسي مع الشعب الجزائري معاملة سيئة للغاية، واستخدم كل الأساليب والتقنيات للقضاء على شخصيته ودينه وأخلاقه.
- خلال فترة الاحتلال الفرنسي، بلغت نسبة الأمية بين الجزائريين 90٪ بسبب تدني مستوى التعليم.
- قررت فرنسا أن اللغة الأساسية للدولة الجزائرية هي لغة أجنبية وليست عربية، وأصبحت هذه إحدى الشرارات التي انطلقت منها ثورة التحرير الجزائرية.
- ساهمت فرنسا في القضاء على الوطنية الجزائرية وفي الخسارة النهائية لجميع حقوقها العلمية والسياسية.
- – انخفاض ملحوظ في مستوى المعيشة وغياب أي وسائل رعاية صحية، مما أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض.
- استولى على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وصادرها بالقوة من الجزائريين.
- إن معدل البطالة المرتفع مع الانخفاض الحاد في أجور العمال الجزائريين يعاملهم مثل العبيد.
- إن توسع السلطات الفرنسية من مصانع ومنازل الجزائريين وحرمانهم من حقوقهم أمر غير عادل.
مراحل الثورة الجزائرية
وحتى الآن لم تصل الثورة الجزائرية إلى هذه المرحلة، وهذا النجاح منظم على مراحل عديدة ساعدت في نجاحها، وهي كالتالي:
1- مرحلة الإطلاق
- بدأت المرحلة الأولى للثورة الجزائرية من 1954 إلى 1956.
- كانت هذه بداية دراسة جميع المناطق التي تقع فيها المستوطنات الاستعمارية الفرنسية والأماكن المؤدية إليها.
- ادرسوا موقع منازلهم ليضربهم حتى الموت ولا يستطيعون مهاجمة الثوار.
- ذات يوم، أصدرت الإذاعة الخاصة “صوت العرب في الجزائر” أول إعلان لها.
- في نوفمبر 1956، أعلنت بداية الثورة الجزائرية، وبدأت بمئة مجاهد، ثم في وقت قصير وصلوا إلى 300 مجاهد.
- وتجدر الإشارة إلى أنه عندما اندلعت الثورة الجزائرية انضمت إليها كل فئات الشعب.
- من أطباء ومحامين وفلاحين ورجال ونساء من جميع الأديان والأعمار حتى وصلوا إلى 40 ألف مواطن جزائري يطالبون بالتحرر من الاحتلال الفرنسي.
2- المرحلة التنظيمية
- كانت المرحلة التنظيمية أهم جزء في الثورة الجزائرية التي بدأت من 1956 إلى 1958.
- في غضون عامين، اجتمع العديد من الأحزاب الوطنية والسياسية وشكلوا منظمات، كل منها 30 عضوا، وتم تقسيمهم في البلاد داخل وخارج البلاد للمساعدة في إنجاح الثورة.
المرحلة الثالثة من الإبادة
- انطلقت الإشارة إلى ثورة التحرير الجزائرية من خلال الضغط على النظام العسكري الفرنسي.
- تم تزويد المقاتلين الجزائريين بالسلاح والمتفجرات، لكن تلك الثورة العظيمة أدت إلى استشهاد مليون مجاهد.
- جرت عدة مفاوضات حتى تحصل جبهة التحرير الوطني الجزائرية على استقلال الجزائر وكان ذلك في أبريل 1961.
- انتهت المفاوضات في مارس 1962، عندما أعلن ديغول أن الجزائر أصبحت مستقلة وخالية من العدوان الفرنسي.
- في عام 1830 بدأت الجزائر بإعادة كل الأراضي وكل الأشياء التي تخص البلاد وتكريمًا للشهداء الذين ضحوا بحياتهم بحثًا عن ثورة 1919 وأسبابها.
انظر أيضًا: دراسة الثورة البرتقالية في أوكرانيا
اختتام البيان الخاص بالثورة الجزائرية
هكذا توصلنا إلى خاتمة المقال. قدمنا لكم الثورة الجزائرية وانها كانت من الثورات العربية التي تحمل معنى كبير وتظهر المحبة والولاء للوطن الام. شكرا للنظر في المقال.