اسباب ألم أسفل البطن للحامل في الشهر الثاني

اسباب ألم أسفل البطن للحامل في الشهر الثاني … بالشهر الثاني من الحمل تكون الأعراض الجسدية والعاطفية للحامل مشابهةً للشهر الأول، وتشمل هذه الأعراض المجهود، والغثيان، والدوخة، والتبول المتتالي، والرغبة العنيفة بالأكل أو خسارة الشهية، وتقلب المزاج، وقد تتغير كيفية التمتع عند الحامل برائحة الدخان، وذلك قضى جيد بالنسبة للحامل فهذه المواد تكون مؤذيةً للطفل الذي يكبر داخلها.

أثناء الشهر الثاني من الحمل توضح حلمات الصدر أكبر، وقد تظهر أيضًا عقيدات صغيرة على الهالة المحيطة بحلمات الصدر، ومن الأعراض الأخرى المصاحبة لذا الشهر وجود إفرازات مهبلية بيضاء خفيفة، وقد يزيد حب الشبان أو يتطور أثناء تلك الفترة نتيجة لـ صعود الهرمونات، وعند قليل من النساء قد تتلاشى تلك الحبوب في آخر الشهر، الأمر الذي يكون السبب في ما يسمى بتوهج الحمل، وقد يكون من الشاق العناية بشعر الحامل في هذه المدة، وقد تعاني من انسداد مزمن في المنخار، إلا أن يمكن تخفيفه باستعمال المرطب، وفي تلك الفترة أيضًا تصبح اللثة أكثر ليونةً نتيجة لـ الهرمونات الحاضرة في الجسم، لذا فمن المهم جدًا الحفاظ على صحة الأسنان في هذه المرحلة، مثلما أن الهرمونات قد تجعل الأمعاء أدنى كفاءةً، الأمر الذي قد يكون سببا في الرض بالإمساك

لهذا يقتضي على الحامل اتباع منظومة غذائي صحي غني بالألياف وشرب الكثير من الماء، وخلال الشهر الـ2 من الحمل تستمر المبايض بإنتاج هرمون البروجسترون الذي يحمي ويحفظ الحمل، وستزداد مقدار الدم الذائعة في جسم الحامل لتلبية احتياجات الجنين، وذلك ما قد يسبب شعورها بالدفء، وفي الشهر الثاني يبدأ البطن بالانتفاخ قليلًا، ويصبح مقدار الرحم تقريبًا بكمية حبة البرتقالة، لكنه ما يزال مخفيًا في نطاق الحوض، وحركة الجنين طوال تلك المدة تكون لطيفةً ولا تكفي للشعور بها، ويجب على الحامل الحصول على قسط كافٍ من الغفو وممارسة التدريبات البدنية الآمنة.

 

اسباب ألم أسفل البطن للحامل في الشهر الثاني

إن آلام البطن طوال مرحلة الحمل دارجة جدًا، ومعظم تلك الأوجاع في البطن لا تشكل ابتزازًا على الأم أو على الجنين، ومن عوامل حدوثها ما يأتي

 

ألم الأربطة المستديرة: تشمل الرباطين الكبيرين اللذَين يمتدان من الرحم إلى الفخذ، وخلال مرحلة الحمل ومع تطور الرحم فإن هذه الأربطة تتمدد وتسبب عدم السكون، وقد يكون الألم شبيهًا بالطعنات المريرة عند تغيير الوضعيات، وفي أحيان أخرى قد يكون الوجع خفيفًا، وعادةً ما ينتج ذلك ألم الأربطة المستديرة في الثلث الـ2 من الحمل، ولا يحتسب ضارًّا أو خطيرًا.
الغازات والإمساك: قد تحدث الغازات طوال مدة الحمل نتيجة لـ مبالغة مستويات هرمون البروجسترون، ومع إفراز بدن الحامل للمزيد من هذا الهرمون يأتي ذلك تباطؤ في الجهاز الهضمي، مما يسبب بطء سير الأكل خلال الهضم، ومن الممكن التخلص من الغازات الباهظة أو الإمساك عن طريق شرب الكمية الوفيرة من الماء، وأكل الأغذية الغنية بالألياف، واعتياد أداء بعض التدريبات التي تعين على خروج البراز.
انقباضات براكستون هيكس: يمكن نعت وتصوير انقباضات براكستون هيكس بأنها شدّ في عضلات المعدة أو شعور بشدة وقساوة في المعدة، وقد كان سببا الإزعاج للحامل، إلا أن من الجوهري جدًا التفرقة بين انقباضات براكستون هيكس والانقباضات الحقيقة، فالانقباضات الحقيقة تكون أقرب وتظل لفترات أطول، وتكون مسببة للالمً، وكان سببا في صعوبة التنفس، أما إذا كانت الانقباضات خفيفةً ويمكن متابعة الأنشطة اليومية العادية بعدها فتكون انقباضات براكستون هيكس، وقد تحدث نتيجة لـ الجفاف، لذا فإن شرب الكمية الوفيرة من الماء قد يساند في التخفيف منها.

الأسباب الشائعة: إضافة إلى ذلك العوامل التي أوضحت سالفًا تبقى قليل من العوامل التي تسبب الإحساس بالألم في البطن طوال فترة الحمل، وهذه الأسباب أيضًا لا تشكل خطورةً على الحامل أو على الجنين، وتشتمل على ما يجيء:

نمو الرحم مع الزمن.
فيروسات المعدة.
حصى الكلى.
الأورام الليفية.
الحساسية إزاء بعض الأغذية الغذائية.

 

علاج آلام البطن خلال فترة الحمل

علاج آلام البطن خلال فترة الحمل
علاج آلام البطن خلال فترة الحمل

يعتمد علاج وجع البطن أثناء مرحلة الحمل على الدافع المؤدي إلى حدوثه، وتشمل أساليب العلاج المتّبعة ما يجيء

دواء الغازات، في حال كان ألم البطن ناتجًا عن الغازات فإن الدواء يكون بواسطة إجراء تغيير في منظومة الحياة، ذاك بتناول الكمية الوفيرة من الوجبات الصغيرة طوال اليوم، وشرب الكثير من الماء، مثلما يمكن تجنب الأطعمة التي كان سببا في الغازات، مثل: الأطعمة المقلية والدهنية، والفول، والملفوف، وتجنب المشروبات الغازية أيضًا، كما أن ممارسة التدريبات البدنية تساعد على الهضم.
علاج ألم الأربطة المستديرة، حيث يمكن التخلص منه أو التخفيف منه عن طريق إعتياد أداء تمارين الاستيقاظ ببطء، أو في حالة القٌعود أو الاستلقاء وفي موقف العطس أو السعال يمكن ثني الفخذين لتقليل الضغط على الأربطة، ويمكن أن تساعد إعتياد أداء التمدد اليومي على التخفيف من ألم الرباط المستدير.
دواء الإمساك يمون بواسطة ازدياد حجم الأنسجة في الإطار الغذائي المتبع، وشرب العديد من الماء، فالنساء الحوامل يلزم أن يشربن ما لا يقل عن 8-عشرة أكواب من الماء يوميًا.

حالات طارئة من ألم البطن للحامل

حالات طارئة من ألم البطن للحامل
حالات طارئة من ألم البطن للحامل

معظم أوجاع البطن في المراحل الأولى من الحمل لا تتطلب حفظً طبيةً، إلا أن في بعض الحالات من الممكن أن يكون الوجع جراء متشكلة في الحمل، مثل: المخاض قبل الأوان، أو العدوى، أو المضاعفات الأخرى، لهذا يجب إعادة نظر الطبيب عند ظهور المظاهر والاقترانات اللاحقة

حدوث انقباضات على فترات منتظمة.
الكبس المهبلي.
النزيف المهبلي.
الصداع القوي.
ألم صارم في البطن، والذي يتواصل عقب الراحة أو تحويل الظرف أو الظرف.
التقيؤ، والقشعريرة أو الحمى.
حدوث تشنجات تشبه تشنجات الدورة الشهرية، والتي قد تتكاثر حاجزّةً مع مرور الزمن.
تسرب السوائل من المهبل