موضوع حول يوم الصحة العالمي 7 أبريل للعام 2022 .. وفي برقية بمناسبة يوم الصحة العالمي ذاك العام (7 نيسان/نيسان 2021)، أفاد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن هذا اليوم يسلط الضوء على مظاهر انعدام المساواة والعدل التي تكتنف النظم الصحية.
موضوع حول يوم الصحة العالمي 7 أبريل للعام 2022
وتابع يقول: “لاحظنا في نطاق البلاد والمدن، أن معدلات الداء والوفاة الناجمين عن مرض كـوفيد-19 أعلى بين السكان والمجتمعات التي تكابد الفقر وأحوال المعيشة والعمل غير المواتية والتمييز والاستبعاد الاجتماعي”.
استمرار مبادرات التجزئة العادل للقاحات
استنادا للأمين العام، بفضل حملة حملة كوفاكس، بصدد توفير وإتاحة أمصال كوفيد-19 على الصعيد العالمي، ازداد عدد الدول التي بدأت تتلقى الآن إمدادات من اللقاحات، “غير أن لا يزال يتعيّن على معظم سكان البلاد والمدن منخفضة وذات الدخل المتوسط الترقب والانتظار”.
ولفت إلى أنه على جنوب مصر العالمي، وضح أن الغالبية القصوى من جرعات الأمصال التي تُعطى يستأثر بها عدد يسير من البلاد والمدن الغنية أو البلدان المنتجة للقاحات. وأزاد يقول: “هذه الهيئات الخارجية من انعدام الإنصاف ليست أخلاقية، وتشكل خطرا على صحتنا واقتصاداتنا ومجتمعاتنا”.
ودعا الأمين العام إلى تنفيذ سياسات وتخصيص موارد حتى يتمكن الجميع من التلذذ بنفس النتائج الصحية، وبالتالي تقصي أهـداف الإنماء المستدامة بحلول عام 2030، وتوفير التغطية الصحية الشاملة حتى يتسنّى للجميع، في مختلف مكان، أن يحيوا حياة مزدهرة.
وقال في انصرام رسالته: “فلنلتزم، ذات يوم الصحة العالمي ذلك، بالعمل معا لِكَي تملأّ الصحة والإنصاف ذاك العام”.
الصحة الجيدة تتوفر في ظروف معيشية جيدة
صبي في ميانمار ينقل الماء بدلو ذات واحد من مخيمات النازحين داخليا (صورة من الأرشيف)., by UNICEF/Patrick Brown
وقد سلطت بلاء كوفيد-19 الضوء على تلذذ قليل من الناس بالصحة في حياتهم وحصولهم على الخدمات الصحية أكثر من غيرهم، لأسباب ترجع جميعها إلى الأحوال التي يولدون ويكبرون ويعيشون ويعملون ويشيخون فيها.
وبحسب جمعية الصحة العالمية، تكافح على مستوى العالم قليل من الفئات من أجل تلبية احتياجاتها بالدخل اليومي القليل، وتقيم في أوضاع سكنية وتعليمية سيئة، وتحظى بفرص عمل أدنى، وتتكبد من حجم أكبر من عدم المساواة بين الجنسين، وتقل أو تنعدم فرص استحواذها على الظروف البيئية الآمنة والمياه والهواء النظيفين والأمن الغذائي والخدمات صحية، الأمر الذي يسفر عن معاناة لا داعي لها، والسحجة بأمراض يمكن تلافيها والوفاة المبكرة.
وتدعو منظمة الصحة الدولية مديرين الدول إلى ضمان إستمتاع كل واحد بظروف معيشية وأوضاع عمل مواتية للتمتع بالصحة الجيدة. وفي نفس الوقت، مراقبة ذروته الإجحاف في الصحة، وضمان أن يتمكن جميع الناس من الحصول على خدمات صحية جيدة حينما وأينما يتطلبون إليها.
2022 سنة العاملين الصحيين
ذاك وقد أعرب عام 2022 سنة عالمية للعاملين في مجالي الصحة والمراعاة تقديرا وامتنانا لتفانيهم المستمر في مقاتلة مصيبة كوفيد-19، وتطلق جمعية الصحة العالمية حملة خلال العام تحت أيقونة “معا. الدفاع. الاقتصاد” والغرض منها هو توضيح الحاجة الملحة إلى الاقتصاد في العاملين الصحيين من أجل تحري انتصارات مشتركة في ميدان الصحة وفرص الشغل والفرص الاستثمارية والإنصاف.
قامت بوداع المنظمة إلى اتخاذ أفعال لدعم القوى العاملة في مجالي الصحة والإعتناء وحمايتها وتحفيزها وتزويدها بالمعدات الضرورية من أجل تقديم حفظ صحية مأمونة في كل الآونة وليس فحسب أثناء آفة كوفيد-19.